Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

نبذة عن مجلس الجامعة

كلمة المشرف

بينما تسجل الجامعة أوضح ملامح تميزها في التحول نحو الاقتصاد المبني على المعرفة والسعي إلى التميز أكاديمياً وبحثياً في شتى الميادين، يقود حراكها التطويري فئةُ من صفوة منسوبيها المتميزين في كافة التخصصات يشاركون في صنع المستقبل بعضويتهم المتميزة في مجلس الجامعة. ففي جامعة الملك سعود تنمو بذور النجاح والتميز والإبداع التي يجني ثمارها صرح مجتمع المعرفة ليتبوأ موقعاً متميزاً بين مؤسسات التعليم العالي المرموقة، حيث يتجسد الإنجاز النوعي في جامعة الملك سعود في مجلس الجامعة الذي يدير حراكها ونشاطها من خلال جلسات اجتماع يضع من خلالها منهجاً من الخطط ويصيغ من القرارات ما يرقى لأن يساهم في دفع عجلة التنمية وتحويل الحلم إلى واقع والطموح إلى إنجاز. فكما ساهمت الجامعة بكل ما يعزز ويؤازر النهضة الوطنية في التعليم العالي، فقد ساهم مجلس الجامعة في دعم مسيرة التحول إلى الاقتصاد المعرفي استجابةً لمتطلبات التطوير والتحديث تنفيذاً لتطلعات ولاة أمر هذا الوطن وتعزيزاً لثقتهم الغالية. وإذا كانت القرارات والخطط التي يُقرها المجلس، والقفزات النوعية التي تعزز التطلع نحو الريادة العالمية، تواجه متغيرات ومتطلبات في مختلف الميادين، فإن الأمر يقتضي من القائمين على أمر هذا المجلس العمل على مواكبة هذا التطور المتسارع بما يتماشى مع أهداف الجامعة الاستراتيجية وبما يضمن تحقيق الانسجام بين صانعي القرار ومنفذيه. ففي المرحلة السابقة تبوأت الجامعة موقعاً متميزاً في صياغة مشاريع النهضة في التعليم العالي وقد استطاعت في المرحلة الراهنة بفضل الله تعالى – ثم بدعم ولاة الأمر- وقيادتها الرشيدة أن تحتل موقع الصدارة في تنامي الإنجازات النوعية بين أرقى الجامعات ومازالت تستكمل المسيرة... أما المرحلة القادمة فهي تتطلب تلاحماً بين كافة منسوبيها للمحافظة على هذا المكنون من التميز والإبداع باعتبارها نموذجاً مشرفاً ومثالاً يُحتذى للجامعة العصرية الراقية. وإذا كنا بصدد الحديث عن مجلس جامعة الملك سعود، وجلساته، وقراراته، ومنجزاته، وإرثه في ذاكرة التعليم العالي السعودي، فإنه لا يمكن أن يمضي الحديث دون التطرق إلى دور أمانة مجلس الجامعة، فهي الجهة التنفيذية المنوطة بتحقيق التناغم بين كافة جهات الجامعة وإداراتها، وخاصة فيما يتعلق بضمان سير أعمال المجلس بالسرعة والدقة والكفاءة التي تتلاءم مع حجم أعبائه ومسؤولياته، الأمر الذي يتطلب سرعة الاستجابة لتنفيذ متطلبات آليات صنع القرار، وضمان تطبيق معايير التطوير والجودة في إطار نظام مجلس التعليم العالي والجامعات ولوائحه، على نحو يحقق الشفافية.

وتحقيقاً لرؤية المجلس المتعمقة للبيئة الأكاديمية والبحثية النموذجية، فقد عملت أمانة مجلس الجامعة على توفير منظومة من الخدمات الإلكترونية النوعية من خلال موقع مجلس الجامعة الإلكتروني في ثوبه الجديد الذي سيكون بإذن الله تعالى نقلة نوعية لتنظيم سير العمل في المجلس والرقي بجودة مخرجاته. ويطيب لنا مشاركتكم في نشر ثقافة الوعي بالحراك التطويري لمجلس الجامعة من خلال الاستفادة بخدمة "تواصُل" مع الأمانة، فضلاً عن إمكانية الإطلاع على الإحصائيات والبيانات، والتقارير الإخبارية، وخدمة "الأرشيف الإلكتروني" لكافة قرارات المجلس ومحاضر جلساته منذ نشأته في 1382هـ وحتى يومنا هذا، فضلاً عن خدمة "أنظمة التعليم العالي التفاعلية" التي تتيح الاستفسار عن نص أي مادة وتوضيحها وشرحها تفصيلياً، بالإضافة إلى توفير كافة الأنظمة والقرارات واللوائح التنفيذية والقواعد التي من شأنها تنظيم العمل داخل الجامعة، وغير ذلك من الخدمات الإلكترونية النوعية الرائدة التي تعكس مدى رقي وتميز سير العمل بمجلس جامعة الملك سعود.

 

والله الموفق،،،

ثامر بن سعد الهويشل

المشرف على أمانة مجلس الجامعة

 

عن المجلس

يُعتبر مجلس الجامعة أعرق سلطة إدارية بالجامعة، إذ يشرف على كافة شؤون الجامعة ويضطلع برسم وتقويم السياسة العامة التي تسير عليها، واقتراح ما يكفل النهوض بها، بالإضافة إلى إشرافه على إعداد الميزانية المقترحة للجامعة، وسن اللوائح النظامية اللازمة لسير العمل بداخلها في كافة الميادين الأكاديمية والبحثية والإدارية، كما يوكل إليه إصدار القرارات ورفع ما يلزم من توصيات لتحقيق أهداف الجامعة الاستراتيجية. 

ويُعد مجلس الجامعة بهذا الوصف جزءً من المنظومة الكبيرة لجامعة الملك سعود والتي تسعى دوما وأبداً مع باقي أجزاء هذه المنظومة إلى الإسهام في تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها وبما هو مرسوم لها من خطط وبرامج تطويرية. 

وحيث تُعَدُّ اجتماعات مجلس الجامعة وما يسبقها من إجراءات تحضيرية أكبر مُختبرٍ لمشاريع القرارات الاستراتيجية والمؤثرة في مسيرة الجامعة، لذلك كان من البديهي أن يتم التركيز على مذكرات عرض الموضوعات والمقترحات، والتي يكون لها أبلغ الأثر في توجيه رأي مجلس الجامعة نحو اتخاذ قرارات تتوافق مع خططها الطموحة في إطار رؤية المملكة وبرامج التحول الوطني في التعليم. 

 

 رؤيتنا

 

جامعة وطنية الهوية، عالمية التميز (أكاديمياً وبحثياً) تسهم بفاعلية في بناء اقتصاد وطني يقوم على المعرفة.  

 رسالتنا

 

تطوير مؤسسات الجامعة المختلفة بما في ذلك عماداتها وكلياتها وأقسامها ومراكز البحوث فيها، وتنويع مصادر دخلها المالي وترشيد استخدامها والارتقاء بمستوى أعضاء هيئة التدريس فيها والعمل على استقطاب المتميزين منهم، وتحديث البنى التحتية على نحو تتسق فيه مع توجهات كل مرحلة للإسهام في بناء اقتصاد المعرفة، وبناء ثقافة الالتزام والانتماء بما يضمن التفوق العلمي والتقني لمنسوبي الجامعة وتفعيل آليات البحث العلمي ووضعه في خدمة خطط التنمية الوطنية.

قيمنا وأهدافنا الاستراتيجية

 

الارتقاء

التميز
  • الارتقاء بالخطط الإستراتيجية للجامعة من خلال الاستفادة من التجارب العالمية..

التحسين

البحوث
  • تحسين البيئة التعليمية والبحثية وذلك باستخدام أفضل الوسائل المتعارف عليها في مؤسسات التعليم العالي.

الريادة

البحوث
  • العمل على مواكبة تطلعات الجامعة وتحقيق نموذج رائد للتعليم العالي.

التنمية

البحوث
  • تنمية القدرات وتأهيل الجهات الأكاديمية والبحثية للمنافسة بقوة في مجالات البحث العلمي على المستوى العالمي في كافة التخصصات.

التخطيط

البحوث
  • تبني الخطط الوطنية الشاملة التي تستهدف تحقيق الريادة لمؤسسات التعليم العالي.

التعاون

البحوث
  • تعميق وتوثيق أوجه التعاون القائم بين الجامعة والهيئات التعليمية الأخرى على المستوى الوطني والعالمي.

الدعم

البحوث
  • دعم استخدام التقنيات الحديثة في كافة الميادين الأكاديمية والبحثية والإدارية.

الاعتماد

البحوث
  • تطبيق أفضل المعايير العالمية المتعارف عليها للاعتماد الأكاديمي والعمل على اعتماد كافة برامج الجامعة الطموحة وطنياً وعالمياً.

الوعي

التنافسية
  • نشر الوعي بالمهارات الأساسية اللازمة لمراجعة الخطط والبرامج المقترحة بما يحقق رسالة الجامعة.
تاريخ آخر تحديث : يناير 12, 2023 1:11ص